قصة صورة

الجنود السنغاليون الذين جاءت بهم فرنسا عند احتلال سورية عام 1920

كان لهم صيت سيئ في التعامل مع السوريين، وإن كان فيهم البسطاء المغلوبون على أمرهم. بلغت ذروة إجرامهم في أحداث البرلمان السوري في 29 أيار 1945 حيث ارتكبوا مجزرة بحق الحامية السورية للبرلمان السوري ومارسوا الفظائع بحق رجالها.
وقد ذكرهم شاعر الشام خير الدين الزركلي صاحب الأعلام في قصيدته (الفاجعة) عقب موقعة ميسلون واستشهاد البطل يوسف العظمة:
أبرابرُ السنغال تسلب أمتي
وطني ولا يتصدّع الجلمودُ
شرُّ البليّة – والبلايا جمّةٌ-
أن تستبيح حمى الكرام عبيدُ


ويروى أن جندياً سنغالياً خاطب مرة أحد السوريين النابهين بلغة فرنسية سنغالية ركيكة:

moi civilizer toi موا سيفيليزيه توا، أي: أنا يمدّن أنت.
لقد جاء ذلك السنغالي ليمدنكم أيها السوريون فاشكروه!

اقرأ أيضاً: الزكرتي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى