مؤامرة عدنان المالكي للانقلاب على الشيشكلي وقتله
دائماً ما يكون الحديث عن اعتقال أديب الشيشكلي للمقدم عدنان المالكي (العقيد لاحقاً) أواخر عام 1952 بعد عودة الشيشكلي من زيارته لمصر بمعزل عن أسبابها الحقيقية. ويفسَّر اعتقال أديب الشيشكلي لعدنان المالكي ورفاقه الضباط عادة كردّ على ما يتردد عن مطالبتهم بعودة الحياة السياسية والحزبية. أما السبب الحقيقي للاعتقال وهو اكتشاف أمر المؤامرة للإطاحة بالشيشكلي أو تصفيته فلا أحد يذكره.
كان هناك رأيان لتنفيذ المؤامرة:
الأول: عزل الشيشكلي وهو في مصر، وهو رأي عدنان المالكي
الثاني: اعتقال الشيشكلي أو قتله حال نزوله من الطائرة، حيث يقوم الضباط بالقبض عليه وهم يتظاهرون باستقباله، وفي حالة الممانعة يطلق عليه الرصاص فوراً.
ولكن الذي حدث أن المؤامرة اكتشفت، وقام الشيشكلي باعتقال العدد الأكبر من المتورطين فيها.
خطة المؤامرة مفصلة في التقرير المرفق من ثلاث صفحات، وهو من أرشيف مدير الأمن اللبناني العام الأمير فريد شهاب.
