الترقيات الاستثنائية في الجيش السوري
قائمة بأهم الترقيات الاستثنائية في الجيش السوري
حسني الزعيم
بعد قيامه بأول انقلاب في تاريخ الجيش السوري في 30 آذار 1949، وبعد تنظيم استفتاء لمنصب رئيس الجمهورية وفوزه بالاستفتاء في حزيران من نفس العام، رقّى نفسه من رتبة زعيم (عميد) إلى مارشال (مشير). لذلك، فإن الزعيم هو الضابط السوري الوحيد الذي حصل على هذه الترقيات الاستثنائية.
عفيف البزري
بعد ما عرف بعصيان قطنا، رفع من رتبة عقيد إلى رتبة لواء وعيّن رئيساً للأركان وقائداً للجيش السوري في آب عام 1957.
لؤي الأتاسي
على الرغم من أنه كان في سجنه صبيحة انقلاب 8 آذار 1963، فقد رُقّي من رتبة عقيد إلى رتبة فريق وهو في سجنه، وعلى إثر ذلك، عُيّن رئيساً لمجلس قيادة الثورة.
لذلك، فإن هذا الترفيع هو الأول من نوعه في تاريخ الجيش السوري.
زياد الحريري
(القائد العسكري لانقلاب 8 آذار)
بعد قيادته للانقلاب العسكري، رُقّي زياد الحريري من رتبة عقيد إلى رتبة لواء صبيحة انقلاب 8 آذار 1963.
محمد عمران
لكونه أحد الضباط المشاركين في انقلاب 8 آذار 1963، فقد رفع من رتبة عقيد إلى رتبة لواء في تشرين الثاني 1963.
صلاح جديد
رفع من رتبة مقدم إلى رتبة لواء في تشرين الثاني 1963.
حمد عبيد
رقي من رتبة عقيد إلى رتبة لواء عام 1964
حافظ الأسد
قبل انقلاب الثامن من آذار 1963، وفي فترة الانفصال، كان حافظ الأسد قد سرّح من الجيش برتبة نقيب خلال فترة الانفصال ونقل إلى الخدمة في الوزارات المدنية.
ولكنه أعيد إلى الجيش بعد انقلاب آذار 1963 ورقي إلى رتبة مقدم.
ثم رقي في السنة التالية 1964 من رتبة مقدم إلى رتبة لواء.
ومع أنه كان كوزير للدفاع أهم المسؤولين عن سقوط الجولان عام 1967. فقد رقي مرة أخرى عام 1968 إلى رتبة فريق.
ولذلك، فحافظ الأسد هو صاحب أكثر الترقيات الاستثنائية في الجيش السوري
أحمد سويداني
رقّي من رتبة عقيد إلى رتبة لواء، وعيّن رئيساً للأركان بعد انقلاب 23 شباط عام 1966
مصطفى طلاس
كان طلاس أحد الضباط المسرحين من الجيش في فترة الانفصال، وكان برتبة نقيب عندما نُقل للعمل في وزارة التموين عام 1962.
ومع انقلاب 1963 رفّع إلى رتبة رائد.
ثم رقّي من جديد من رتبة عقيد إلى رتبة لواء في شباط 1968.
بشار الأسد
بعد خطوة تعديل الدستور ليناسب سنّه، رقّي بشار الأسد من رتبة عقيد إلى رتبة فريق، ضمن خطوات إعداده لوراثة الحكم، فأصبح القائد الأعلى للجيش والقوات المسلحة في 10 حزيران/يونيو 2000، وذلك في يوم إعلان وفاة والده حافظ الأسد.
علماً أنه لم يكن قبل عام 1994 (تاريخ وفاة أخيه الأكبر باسل) يحمل سوى رتبة ملازم أول في إدارة الخدمات الطبية في الجيش السوري.
اقرأ أيضاً: أسباب النفوذ القوي للضباط العلويين