الحكومة تقسّم تركة حسني الزعيم على الورثة
خبر يعود إلى العام 1950 بعد أشهر من إعدام حسني الزعيم.
الخبر يتحدث عن تقسيم تركة حسني الزعيم التي بيعت في المزاد العلني ووزعت على ورثته.
مخلفات حسني الزعيم 11 ألف قسمتها الحكومة بين الورثة.
“جاءنا من مراسلنا في دمشق أن اللجنة المختصة بتصفية تركة حسني الزعيم قد أنجزت أمس أعمالها.
وكانت الحكومة قد احتجزت جميع محتويات القصر الجمهوري، وهو الأثاث الجاري بملك الدولة.
وقد حاولت اللجنة توزيع التركة على الورثة، ولكنّهم فضّلوا بيع التركة بالمزاد العلني وتوزيعها على الورثة.
وقد بلغت التركة أحد عشر ألفاً ومائتي ليرة سورية، وزّعت على زوجته وابنته وإخوانه الذكور لأبيه.
أما عصا المرشالية ومجموعات الطوابع الأثرية، فقد أودعت دار الآثار الوطنية في سوريا.
ويقول مراسلنا إن القصر الذي ابتاعته الحكومة ليكون مسكناً للزعيم قد ينتقل إليه فخامة هاشم بك الأتاسي لاستعماله داراً خاصة لفخامته”.
جريدة (طريق الجهاد) الحلبية – 19 أيار 1950