حكومة الكتلة الوطنية تقر بضياع لواء إسكندرون قبل سنتين من ضمّه إلى تركيا
تصريح يعود إلى تاريخ 15 شباط / فبراير عام 1937 على لسان سعد الله الجابري وزير الداخلية والخارجية في حكومة الكتلة الوطنية التي تولّت الحكم بعد أول انتخابات جرت إثر توقيع المعاهدة السورية الفرسية.
حكومة الكتلة الوطنية ممثلة بالجابري تقرّ بضياع لواء إسكندورن وعدم جدوى المفاوضات، وذلك قبل أكثر من سنتين من سلخ اللواء نهائياً عن سورية في تمّوز عام 1939، ولكنّ الجابري يذكّر بأنه ما زال لدى السوريين حق المطالبة باللواء.
تصريح سعد الله الجابري جاء في خبر منشور في عدد السادس عشر من شباط / فبراير من جريدة (فلسطين)، وذلك نقلاً عن جريدة (النذير).
خسرنا الإسكندرونة ولم نخسر المطالبة بها
ولئن كنّا اليوم ضعفاء، فإننا غداً أقوياء
نص التصريح
تصريحات خطيرة لوزير الداخلية السورية
خسرنا الإسكندرونة ولم نخسر المطالبة بها
دمشق في 15 شباط.
نشرت جريدة “النذير” رسالة من باريس تتضمن حديثاً خطيراً لمعالي وزير الخارجية والداخلية سعد الله بك الجابري عضو الوفد السوري في باريس، قال فيه جواباً على الأسئلة التي وجهت إليه ما يلي:
“لقد خسرنا الإسكندرونة، ولم نخسر حق المطالبة به. ولئن كنّا اليوم ضعفاء، فنحن غداً أقوياء.
ونحن الآن نسعى لجعل الاتفاق يوافق سوريا. لقد رفضنا حلول جنيف الأخيرة بشدّة، ولكنّي لا أعتقد بفائدة هذا الرفض. إذ لا تنفع إلا القوّة”.
