الاحتفال بإلغاء تأشيرة الدخول بين سورية وتركيا
الاحتفال بإلغاء تأشيرة الدخول بين سورية وتركيا
وزير الخارجية السوري وليد المعلم ونظيره التركي أحمد داود أوغلو يرفعان حاجزًا رمزيًا على الحدود السورية التركية في 13 تشرين الأول / أكتوبر عام 2009. وذلك بعد توقيع اتفاق بشأن إلغاء تأشيرة الدخول لمواطني البلدين.
جاءت هذه الخطوة بعد الاجتماع الوزاري الأول لـ (مجلس التعاون الإستراتيجي عالي المستوى السوري-التركي) الذي عقد في اليوم ذاته في حلب.
عقد الاجتماع بمشاركة وزراء سوريين وأتراك. كما شارك فيه مسؤولون من البلدين عن الشؤون الخارجية والدفاع والتعليم والتجارة والاستثمار والصحة والرزاعة والطاقة والثقافة والسياحة والبيئة .
وأشار البيان الصادر في ختام أعمال المجلس الى أن الوزراء سيرفعون تقاريرهم حول تطور تطبيق النتائج التي توصلوا إليها في الاجتماع المقبل لمجلس التعاون الاستراتيجي برئاسة رئيسي وزراء البلدين والذي سيعقد في كانون الأول/ديسمبر 2009.
وتم التحضير خلال أعمال المجلس لعقد ما يزيد عن 30 اتفاقية و10 بروتوكولات ومذكرات تفاهم. وتشمل الاتفاقيات مجالات الدفاع والأمن والاقتصاد والصحة والزراعة والري والبيئة والكهرباء والنفط والنقل. وستكون جاهزة للتوقيع خلال الزيارة التي سيجريها رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أواخر شهر كانون الأول /ديسمبر عام 2009.
يذكر أن سمة الدخول (الفيزا) أعيد فرضها من الجانب التركي مرة أخرى مطلع العام 2016. ومازالت مفروضة إلى اليوم.