صك تحكيم بين آل الأسد (حافظ الأسد وأبيه وإخوته) وبين أهالي قرية بسوت بخصوص نزاع على ملكية أراض.
صك تحكيم يعود لعام 1955 لحل نزاع حول توزيع الحاصلات وإثبات ملكية الأراضي بين آل الأسد (لاحقاً عائلة الرئيس السوري حافظ الأسد) وبين أهالي قرية بسوت.
ويتضمن صك التحكيم ثلاث قضايا رئيسية:
الأولى: علاقة الفلاحين في قرية حرف السويدة مع آل الأسد:
وتم الاتفاق على إعطاء آل الأسد نصيبهم من الحاصلات بحسب العرف والعادة المرعية في القرى المجاورة لعدم وجود نزاع مع آل الأسد في هذه القضية.
الثانية: علاقة حسن خليفة بآل الأسد:
وتم الاتفاق على أن يدفع حسن خليفة لآل الأسد عشر الحاصلات طيلة بقاء أراضي آل الأسد مرهونة في يده. وبعد فكاك الرهان يكون من حق آل الأسد استلام كامل عقاراتهم المرهونة. وفي حال إبقائها في يد المرتهن بعد الفكاك يكون من حق آل الأسد أخذ نصف الحاصلات.
الثالثة: علاقة عدة أشخاص من آل إسماعيل وقاسم وصقر وسليمان وصقور بآل الأسد.
وتتمثل هذه القضية بالنزاع على ملكية أراضي يدّعي آل الأسد أن هؤلاء الأشخاص قد باعوهم تلك الأراضي بسند بيع منظم. ولكن هؤلاء الأشخاص ينكرون هذا التوقيع. وتم الاتفاق على أن يتم الكشف على السند الأساسي المدون في السجل العام لدى الكاتب بالعدل، فإن ظهر أن التواقيع صحيحة فتكون الأرض المسجلة في الدوائر العقارية في قرية بسوت من حق آل الأسد. وإن كانت التواقيع غير صحيحة، فلا يكون لآل الأسد حق مع الموقعين.
نظمصك التحكيم في دار مدير ناحية الرشادية رئاسة مدير الناحية ورئيس مخفر القرداحة بتاريخ 22 أيلول عام 1955.
اقرأ أيضاً: الإفراج عن الملازم الأول الموقوف حافظ الأسد بكفالة أحد المزارعين
