صحافة زمان

مجلة العلوي – أول مجلة في دولة العلويين

مجلة العلوي – أول مجلة في دولة العلويين.

مجلة العلوي هي أول مجلة تصدر في دولة العلويين. وهي أيضاً أول مجلة في الساحل يصدرها علوي.

صدر العدد الأول من مجلة (العلوي) في 15 أيلول عام 1923. وكانت تصدر باللغتين العربية والفرنسية (16 صفحة بالعربية و8 صفحات بالفرنسية).
جاء في وصف المجلة أنها: مجلة سياسية أدبية اقتصادية حرة نصف شهرية.
وكانت تشمل موضوعاتها الأبواب التالية: الأدبيات – السياسات – أخبار نصف الشهر – الكلمة الأولى.

مؤسس الجريدة ورئيس تحريرها برهان الدين مصري زادة، وهو من العائلات العلوية في لواء إسكندرون. وأصدر مجلته بالتعاون مع عبد الكريم الخيّر.

كان مصري زاده يحرر الصفحات الفرنسية، أما الأديب عبد الكريم الخيّر فكان يشرف على القسم العربي.

صدر من المجلة أعداد قليلة لا تتجاوز أصابع اليد الواحدة، ولذلك كان تأثيرها في الحياة الأدبية في الساحل محدوداً.

مجلة-العلوي-أول-مجلة-في-دولة-العلويين
علاف العدد الرابع من مجلة (العلوي) تشرين الثاني عام 1923

أما أول جريدة في دولة العلويين فكانت جريدة (الصدى العلوي) لصاحبها عابد جمال الدين والتي بدأ صدورها في شباط عام 1921.

كانت تلك الصحف والمجلات محاولة لخروج العلويين من العزلة الفكرية والسياسية والاجتماعية التي حبسوا أنفسهم فيها قروناً طويلة.

مراجع:
تاريخ الشيعة في ساحل بلاد الشام الشمالي – هاشم عثمان
تاريخ الصحافة العربية – فيليب دي طرازي

اقرأ أيضاً: الدولة العلوية مقابل طرابلس السورية

‫2 تعليقات

  1. تحياتي
    لقد ورد في مقالكم عبارة الزلة الفكرية و الاجتماعية و السياسية التي “” حبسوا أنفسهم فيها قرونا طويلة””..!!!
    كيف يمكن ان تترجم هذه العبارة؟؟.. وهل يا ترى كانوا يحبون الانتحار الفكري و السياسي و الاجتماعي لغاية في انفسهم ؟؟ ام انها فرضت عليهم لاسباب اخرى؟؟ وهل يمكن محو التاريخ المدون بجرة قلم؟؟ بدءا من صلاح الدين الى ابن قلاوون و اين تيمية وصولا الى السلطان سليم الاول و اخوانه؟؟.. هل كان حب الانطواء و الانزواء حد الانتحار من ميزات تلك المجموعة الصغيرة التي شكلت خطرا وجوديا عى كل من ذكر من السلاطين السابقين..؟؟
    عجبي..

    1. قبل العجب
      هذه العبارة وردت في الكتاب الذي أشرنا إليه كمرجع “تاريخ الشيعة في ساحل بلاد الشام الشمالي” لهاشم عثمان وهو كاتب “علوي” بالمناسبة.
      علماً أنه قال “قمقم العزلة” ونحن عدلنا العبارة إلى عبارة أكثر قبولاً

      أهلاً بك

زر الذهاب إلى الأعلى